الخميس، 14 مارس 2013

من علمني حرفاً وجب علي شكره

لا شك أن تعليم العلم وشرحه هي أعظم خدمة للمجتمع والأجيال ولا شك أن منزلة المعلم يجب أن تكون كبيرة جداً فالمعلم هو المشكاة التي تضيء لنا طريق العلم والأدب فشكرا لكل من علمني حرفاً .

الرسول صلى الله عليه وسلم هو المعلم الراشد والأول للمسلمين الذي علمنا العلم والقرآن وأمور الدين عبر أحاديثه النبوية الشريفة وهو الذي علمنا كيف نزن أمور حياتنا وهو الذي يُرجع إلى سيرته لكي نتعلم منه الدنيا والدين . 

قال الشاعر : 


أقدم أستاذي على نفس والدي 
نالني من والدي الفضل والشكر 
فذاك مربي الروح والروح جوهر 
وهذا مربي الجسم والجسم كالصدف 

حيث قال الشاعر أن فضل المعلم مقدم على نفسك , وأن فضله يوازي فضل الأب الذي يعمل جاهداً من أجلك , فالأب مربي الجسد والأستاذ مربي الروح ومرشدها إلى سبيل الحق . 

فالمعلم هو المصدر الذي يدخلك إلى عالم التقدم والعلم , فالذي لا يدخل هذا العالم بالطبع خاسر الذي لا يتعلم يكون عبئاً على بلده ودينه .. المعلم هو المصباح الذي ينير الطريق فهو نواة التقدم والرخاء والتنمية فى كل البلاد وفي جميع الأنحاء . 

ما من مرتبة وصلت لها وما من درجة علمية رفعتك ورفعة قدرك عالياً إلا وراءها مدرس جيد وعنده استعداد على إفادتك بما عنده من علم فشكراً له فى يومه وفي غير يومه شكراً له في كل عصر ومصر , فشكراً له فى كل حال شكراً على أي حال شكراً لمن أفادني وبقدر كل حرف علمه لي . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق