الخميس، 14 مارس 2013

السمع والبصر والفؤاد .. افلا تشكرون !

"وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ" الؤمنون (87) .. هو الله صاحب الحق المطلق فى الشكر كما أنه صاحب الحق الحصري والوحيد فى العبادة فهو الذي خلق لنا أعظم النعم ( السمع , البصر والفؤاد ) 


السمع : عندما تتعمق فى دراسة الأذن بشكل علمي تجد أن الأذن بها جزءاً مقعراً يعمل على أن يجمع الصوت من كل صوب وترى أن هناك جزءاً مسئولاً عن تحويل الأصوات إلى موجات لكى نسمعها .. وهذه هى النعمة التى لا يستطيع كائن من كان أن يجعلها بمثل هذه الدقة كما جعلها الله تعالى , وما الجديد فهو الذي خلق الإنسان بأحسن خلقه 

البصر : هو قدرة الموجات الكهرومغناطيسية للضوء لتفسير صورة الأفق المنظور , فالعملية تحدث عند استقبال مستقبلات الرؤية للمعلومات من العين وتنقلها إلى صورة نراها فيما بعد .. هذا هو التعريف وهذه الطريقة العلمية من صنع الله عزوجل الذي أحسن خلقه . 
الفؤاد :  القلب الذي يقود كل علاقاتك مع ربك وعلاقاتك الحياتية , فهو به النية التي كما نعرف محلها القلب والنية هي المنطقة التي تحدد صحة العبادات ومدى تطابقها مع الشرع أم لا .. وهي التي تجعل العمل صحيحاً إذا كانت العلاقة ليست رياءً, فالقلب أيضاً الذي تحب به الناس وتكره به آخرين هو رمانة الميزان فى جسم الإنسان وأيضاً هو من صنع الله الذي أحسن صنعه . 

فشكراً وتقديراً وامتناناً لله عزوجل الذي خلق الخلق فأحسن خلقهم , والذي خلق لنا كل هذه النعم وغيرها وكثيراً من النعم التي لا يمكن لأحد أن ينكرها غير الجاحد فقط .. فشكراً وحمداً لله تعالى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق